شارك

مدد مجلس الأمن بعثة لحفظ السلام في جنوب السودان أمس الجمعة، حتى 12 أغسطس بينما نبهت الولايات المتحدة إلى تلقيها “تقارير مزعجة” عن تجدد العنف في جنوب ذلك البلد.

وكان من المقرر أن ينتهي تفويض البعثة يوم الأحد لذلك جدده أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع لفترة وجيزة في الوقت الذي يدرسون فيه فرض حظر سلاح على جنوب السودان وإرسال المزيد من القوات.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور، أمام المجلس قبل التصويت إن أعمال العنف الأخيرة في جوبا “مروعة لكنها لم تكن غير متوقعة للأسف” لأن زعماء البلاد غير قادرين على العمل معا من أجل شعبهم.

وأضافت باور “لقد تلقينا للتو تقارير مزعجة عن أعمال عنف كبيرة في الولايات الاستوائية (الولايات الجنوبية) في جنوب السودان لأن الأحداث قد تخرج سريعا عن نطاق السيطرة مرة أخرى ..دعونا لا ننخدع بأن الوقت في صالحنا ..إنه ليس كذلك”.

وانزلق السودان إلى حرب أهلية بعدما أقال الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشارك في 2013. واتفاق الرجلان على اتفاق سلام في أغسطس لكن التنفيذ كان بطيئا.

واندلع قتال ضار باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر في جوبا عاصمة جنوب السودان لعدة أيام هذا الشهر بين قوات موالية لكير وأخرى تدعم مشار. وقتل ما لا يقل عن 272 شخصا قبل أن يأمر الزعيمان بوقف إطلاق النار.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.