كتب/ هشام السروجي
لا تزال جماهير كرة القدم بالمملكة حائرة في الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية “الجوهرة” بجدة بشكل سيئ؛ حيث فوجئت الجماهير التي تابعت مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب تيمور الشرقية بأن أرضية الملعب لم يطرأ عليها أي تحسن على الرغم من إغلاق الملعب فترة طويلة لإجراء إصلاحات وترميمات عليه.
من جانبه، رفض إبراهيم القوبع مدير ملعب الجوهرة التعليق على الانتقادات التي طالت أرضية الملعب، قائلًا لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه لا يملك معلومة؛ لكونه خارج البلاد حاليًّا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر برعاية الشباب قولها إن الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب التقى مسؤولين في شركة أرامكو التي تشرف على مشروع ترميم الملعب لبحث مشكلة أرضية الملعب التي تهدد بإغلاق الملعب مرةً أخرى، وهو ما يمكن أن يجبر فريقي الأهلي والاتحاد على نقل مبارياتهما إلى مكة المكرمة للعام الثالث على التوالي.
وكانت أرامكو قد ألغت تعاقدها مع شركة “هاي تك” لتتعاقد مع شركة “ديزرت جروب” الإنجليزية لتزرع أرضية الملعب، خاصةً أن الشركة الإنجليزية نجحت في زراعة أكثر من 30 ملعبًا في منطقة الخليج، أغلبها في الإمارات، كما أن لها نشاطًا في السعودية بزراعة ملاعب أندية الهلال والأهلي والنصر والشعلة.
وقد استعانت الشركة الإنجليزية بأحدث التقنيات في زراعة أرض الجوهرة، مستعينةً بالأقمار الصناعية في تحديد الكميات المناسبة من الماء والأسمدة والأملاح، ومع ذلك لم تكن النتائج مرضية للجماهير في أول مباراة للمنتخب عليه.