“الأردن”: الإتفاق العسكري مع روسيا هو ضمان لـ”أمن الحدود” مع سورية

“الأردن”: الإتفاق العسكري مع روسيا هو ضمان لـ”أمن الحدود” مع سورية

شارك

أكد وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، اليوم السبت، أن اتفاق بلاده مع روسيا على التنسيق العسكري، هدفه “ضمان أمن حدود” المملكة مع جارتها الشمالية سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، عن المومني قوله أن “آلية التنسيق العسكري بين الاردن وروسيا تأتي بشأن الاوضاع في جنوب سورية، وبما يضمن أمن حدود المملكة الشمالية وإستقرار الأوضاع في الجنوب السوري”.

وأوضح أن “التعاون بين الاردن وروسيا قديم ويحدث على كافة الأصعدة، مشدداً على أن الأردن ما زال جزءا من التحالف الدولي للحرب على الارهاب”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أعلن، أمس الجمعة، عقب إجتماع مع نظيره الاردني ناصر جودة في فيينا، أن روسيا والاردن إتفقا على “تنسيق” العمليات العسكرية في سورية.

وصرح لافروف للصحافيين ان “القوات المسلحة في البلدين، إتفقت على تنسيق عملياتها، بما فيها عمليات القوات الجوية فوق سورية”، مضيفاً أن آلية تنسيقية في هذا الصدد تم وضعها في العاصمة الاردنية، علماً بأن الاردن هو حليف الولايات المتحدة وأحد أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.

ويعزز هذا الاعلان المفاجىء، من موقع موسكو في مواجهة واشنطن، خاصة وأن لكل بلد من البلدين موقفه حول كيفية حل النزاع السوري.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، اكد الوزير ناصر جودة “ضرورة” قيام “تنسيق واسع مع اصدقائنا الروس، وخصوصا بين جيشي البلدين”. وامل بان تكون الية التنسيق هذه “فاعلة لمحاربة الارهاب في سورية وخارجها”.

وتقود واشنطن تحالفا دوليا ضد تنظيم “داعش”، وتقدم مع حلفائها دعما لفصائل المعارضة السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.

وفي المقابل، بدات روسيا حليفة الاسد حملة جوية في سورية قبل ثلاثة اسابيع تقول واشنطن وشركاؤها انها تهدف الى بقاء نظام الرئيس السوري.

(أ ف ب)

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.