ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط خلال الشهر الحالي استقر عند مستواه السابق في ظل تخلي الدول الأعضاء عن الإنتاج المستهدف المعتاد.
وبحسب المسح الذي أجرته وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية وشمل شركات نفط ومنتجين ومحللين فإن إنتاج المنظمة التي تضم 12 دولة زاد خلال الشهر الحالي بمقدار 18 ألف برميل فقط إلى 139ر32 مليون برميل يوميا.
كانت دول أوبك قد اتفقت خلال اجتماعها يوم 4 كانون أول/ديسمبر الحالي على عدم الإبقاء على سقف إنتاجها الرسمي الحالي وهو 30 مليون برميل يوميا . وقادت قيادة السعودية ، أكبر منتج للخام في العالم ، معسكر الدول المعارضة لخفض سقف الإنتاج بسبب رغبتها في تعزيز حصتها السوقية في مواجهة المنتجين الذين تزيد تكاليف الإنتاج لديهم مثل إنتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة.
ونقلت بلومبرج عن “أميرتا شين” كبير خبراء أسواق النفط في مؤسسة “إنيرجي أسبيكتس ليمتد” القول إن أوبك لا تعتزم تغيير سياستها الراهنة وإنما تهدف إلى تباطؤ نشاط المنتجين مرتفعي التكلفة “ولا أتوقع أي تغيير من جانب المنظمة قبل حدوث هذا”.
يذكر أن عدد أعضاء أوبك سيرتفع اعتبارا من الغد إلى 13 دولة مع عودة إندونيسيا إليها، حيث سيتم إعادة تفعيل عضويتها رسميا بعد سبع سنوات من تعليق عضويتها وستكون إندونيسيا هي الدولة الوحيدة التي تزيد وارداتها النفطية عن صادراتها بين دول أوبك.
ووفقا للتقديرات فإن إنتاج العراق ، العضو في أوبك ، زاد خلال الشهر الحالي بمقدار 119 ألف برميل يوميا إلى 44ر4 مليون برميل يوميا ليصبح ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أوبك.
في الوقت نفسه ،تراجع إنتاج إيران بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 7ر2 مليون برميل يوميا.
