أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الخميس عن تلقيها بياناً من الاتحاد السعودي لألعاب القوى حول وجود عينة إيجابية للاعب يوسف احمد مسرحي تم على إثرها ايقافه عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق الشهر المقبل في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وفيما يلي بيان الاتحاد السعودي لألعاب القوى:
“حرصاً من الاتحاد السعودي لألعاب القوى على مبدأ الشفافية وتأكيد التزامه بتطبيق لوائح وقوانين مخالفة استخدام المنشطات وفي اطار المبادئ التربوية والحرص على دعم الجهود الدولية لمكافحة المنشطات ،فقد قرر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى ،وبناء على توصية اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ،إيقاف لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى يوسف احمد مسرحي”.
وأوضح البيان “جاء إيقاف مسرحي عقب ثبوت وجود مادة محظورة في عينة البول ،التي اخذت منه في 15 يونيو الماضي، خلال معسكره التدريبي عند فحص العينة الأولى في المختبر المعتمد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأمريكية ، ورغم إفادة اللاعب الأولية بعدم تناوله أي مادة محظورة،الا انه تم استبعاد اللاعب عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل (ريو 2016).
وأضاف “وبناء على ذلك، فقد تم طلب فحص العينة الثانية، وللأسف ثبت وجود نفس المادة فيها وتطابقها مع نتائج العينة الأولى، ووفقاً للاجراءات المتبعة في هذا النوع من المخالفات ،فقد تم تحديد جلسة الاستماع المقرر عقدها يوم السابع من آب/أغسطس القادم الاحد بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأولمبي بالرياض ،وذلك في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً ،بحضور اللاعب وعضوين من مجلس إدارة الاتحاد”.
وتابع “على ان يتم رفع ما دار في جلسة الاستماع للجنة الدولية لمكافحة المنشطات لإصدار ما تراه مناسباً، وسوف يتم إفادة الرأي العام الرياضي بذلك حال وصول قرار اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بهذا الشأن”.
واختتم الاتحاد السعودي بيانه، قائلا “إن مجلس الإدارة إذ يعلن أسفه لحدوث مثل هذه المخالفة، سيقوم بإصدار بيانا مفصلا عن هذه المخالفة حال إستكمال كافة مراحل البت في هذه القضية ، ويؤكد للجميع حرص الاتحاد على مكافحة ظاهرة استخدام المنشطات في إطار السياسة العامة للجنة الأولمبية السعودية رغم ان هذه المخالفة احدثت ضرراً بمنسوبي رياضة العاب القوى السعودية ،خاصة وان اللاعب خضع لأكثر من ???? تحليلا خلال السنوات الثلاثة الماضية وجميعها كانت نتائجها سلبية”.
