شارك

أكد رئيس وزراء ايطاليا ماثيو رينزي، أن بلاده لن تندفع إلى تقديم خطط عسكرية بشأن ليبيا، رافضا ما تردد من تكهنات عقب مقتل اثنين من الرهائن الايطاليين مؤخرا في الدولة الواقعة بشمال إفريقيا.

وتشعر أوروبا والولايات المتحدة بمزيد من القلق بشأن تمدد تنظيم داعش في ليبيا، التي تسودها الفوضى منذ الإطاحة برئيسها معمر القذافي في عام 2011 بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتدرسان ردا عسكريا على هذا التهديد.

وفي النشرة الصحفية “إى نيوز” قال رينزي “إن وسائل الإعلام سارعت بالتكهن بسيناريوهات عن حرب إيطالية في ليبيا وهو أمر بعيد عن الواقع، وفى الحقيقة، فإن الوضع في ليبيا يتسم دائما بالتعقيد”.

وأضاف رينزى أن الفصائل المتناحرة في ليبيا تحتاج في البداية إلى الاتفاق على حكومة وحدة وطنية بوساطة الأمم المتحدة، والتي يتعين عليها بعد ذلك طلب المساعدة الدولية لمحاربة تنظيم داعش، وعندئذ فقط وبعد إجراء تصويت برلماني، يمكن أن تتدخل روما.

وحذر رئيس وزراء ايطاليا قائلا “إن هذا الوقت ليس وقت المقامرات، بل هو وقت يتطلب التدبر والحكم على الأمور بصورة صائبة”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.