شارك

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لرويترز اليوم الخميس إنه كانت هناك أوجه قصور كبيرة في المخابرات قبل محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة يوم الجمعة الماضي وإن القوات المسلحة ستخضع سريعا لإعادة هيكلة.

وفي أول مقابلة منذ إعلان حالة الطوارئ إثر إحباط الانقلاب قال إردوغان إن من الممكن حدوث محاولة انقلاب جديدة لكنها لن تكون سهلة وأضاف “نحن أكثر حذرا.”

وتابع خلال المقابلة التي أجريت بقصره في أنقرة الذي استهدف خلال محاولة الانقلاب “من الواضح تماما أنه كانت هناك فجوات وأوجه قصور كبيرة في مخابراتنا.. لا جدوى من محاولة إخفاء ذلك أو نفيه. قلت ذلك لرئيس المخابرات الوطنية”.

وأشار إلى أنه لا توجد عقبات أمام مد حالة الطوارئ بعد انتهاء الأشهر الثلاثة المقررة لتطبيقها إذا اقتضى الأمر.

وقال إردوغان إنه سيتم التعامل مع حركة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن- الذي يحمله مسؤولية تدبير محاولة الاستيلاء على السلطة “كمنظمة إرهابية انفصالية أخرى” ليقارن ذلك بمعركة الحكومة ضد المسلحين الأكراد في السنوات الثلاثين الماضية.

وأضاف “سنواصل المعركة… أينما كانوا. هؤلاء الناس اخترقوا المؤسسة الحكومية في هذا البلد وتمردوا على الدولة” ووصف ما حدث ليل الجمعة بأنه “لا إنساني” و”غير أخلاقي”.

وقال إن عدد القتلى ارتفع إلى 246 شخصا بخلاف المخططين للانقلاب وإن عدد المصابين بلغ 2185.

واستخدم جنود مقاتلات وطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات لقصف مؤسسات بينها البرلمان وجهاز المخابرات وقصر إردوغان خلال العنف الذي شهدته اسطنبول وأنقرة يوم الجمعة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.