أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن الوضع العربي بالغ الصعوبة وأنه يستشعر بجسامة المهمة المكلف بها.
وقال أبو الغيط، في افتتاح اجتماع مجلس الجامعة على مستوي المندوبين اليوم السبت، إنه ينوي القيام بزيارة لكافة العواصم العربية خلال الفترة القادمة والالتقاء بقادتها بدون استثناء، معربا عن أمله أن ينجح في تحقيق مهمته في السنوات القادمة.
وحدد أبو الغيط مهمته في السنوات القادمة في العمل علي رفع كفاءة أداء الجامعة، وأن يكون لها صوت يعكس وبوضوح الموقف العربي في كل القضايا وبكل الالتزام لخدمة الأمة العربية وتحقيق إنجازات، منوها إلى أن إرادة الدول العربية هي الفيصل في العمل السياسي.
وأضاف أنه سيقوم دائماً بتقديم مبادرات والتحرك في إطار مسؤولياته التزاما بميثاق الجامعة، كما أنه سيقوم دائماً بلفت النظر تجاه قضايا يراها ذات أهمية للتعامل معها بشأن وضع يواجه أمن الدول العربية.
من جانبه، أدان سفير دولة البحرين ومندوبها الدائم الشيخ راشد بن عبد الرحمن ال خليفة الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية في كلمته، العمليات الإرهابية التي شهدتها السعودية والعراق والبحرين والكويت ونيس في فرنسا.
وقال إن الإرهاب مهما كانت أسبابه لن يتمكن من النيل من استقرار الشعوب طالما كان هناك موقف جماعي ضده واستمرار العمل على تجفيف مصادره.
