شارك

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، إن “التوغل العسكري التركي في شمال سوريا يهدد بتصعيد الصراع، ودعا جميع الأطراف لإنهاء القتال والعودة إلى محادثات السلام من أجل البلاد”.
وقال هولاند في لقاء للسفراء الفرنسيين إنه “بعد مرور عام تقريباً على بدء التدخل الروسي دعماً للرئيس السوري، بشار الأسد اختارت تركيا اليوم نشر جيشها على أراض سورية للتصدي لداعش”.

وأضاف: “هذه التدخلات المتعددة المتناقضة تنطوي على تهديد بتصعيد عام”.

وقال إن “هذا مفهوم بعد الهجمات التي عانت منها البلاد، لكن تركيا تستهدف أيضاً القوات الكردية التي تحارب تنظيم داعش بدعم من التحالف الذي تشارك فيه فرنسا”.

ولفت إلى أن “على روسيا ألا تتجاهل التقارير عن قيام القوات الحكومية السورية بهجمات بأسلحة كيماوية، وطلب منها دعم دعوة فرنسا لمجلس الأمن الدولي لإدانة هذه الهجمات”.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي، أنه دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فائز السراج، إلى باريس في الأيام المقبلة.

وقال هولاند إن “الحل لإنهاء الفوضى في ليبيا هو التفاف الليبيين حول حكومة وحدة وطنية”.

وأضاف هولاند “في إطار هذه الروحية دعوت السيد السراج إلى باريس في الأيام المقبلة”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.