شارك

فتح آلاف المقاتلين الذين تساندهم الولايات المتحدة جبهة جديدة كبرى في الحرب السورية ببدء هجوم يهدف لطرد تنظيم داعش من مناطق يسيطر عليها في شمال سوريا ويستخدمها كقاعدة لوجيستية ووردت أنباء اليوم الأربعاء عن أن الهجوم يحقق تقدما سريعا.

وتهدف العملية التي بدأت أمس الثلاثاء بعد أسابيع من التحضير لمنع وصول تنظيم داعش إلى أراض سورية بطول الحدود التركية طالما استغلها المتشددون لنقل مقاتلين أجانب من أوروبا وإليها.

وقال مسؤول عسكري أمريكي “إنها مهمة نظرا لأن هذا آخر ممر لهم” إلى أوروبا.

وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات ستعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة.

وأضاف المسؤولون “سيكونون على مقربة بقدر ما ينبغي لهم كي يستكمل (المقاتلون السوريون) العملية. لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر.”

وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي نفذ 18 غارة جوية على مواقع للدولة الإسلامية قرب منبج أمس الثلاثاء بينها ست وحدات تكتيكية للمتشددين ومقران للقيادة وقاعدة للتدريب.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.