عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من استخدام روسيا أسلحة حارقة في الحرب بسوريا، مطالبة النظام السوري بالمصادقة على خطتها لإيصال المساعدات للمناطق المحتاجة.
وأفادت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن الهيئة العليا للمفاوضات السورية دعت الأمين العام للأمم المتحدة لفتح تحقيق في اتهام روسيا باستخدام أسلحة حارقة من الجو وقنابل عنقودية في سوريا.
ونقل موقع إرم نيوز عن فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة قوله “نشعر بقلق بشأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب بسوريا، لكننا لسنا في وضع يتيح لنا التحقق من هذه التقارير”، مضيفا “نأمل في أن تمتنع كل الأطراف والدول المشاركة في الصراع عن استخدامها بهذه الطريقة”.
وتحتوي الأسلحة الحارقة على مواد تؤدي لاشتعال النار في الأجسام أو إصابة الأشخاص بحروق، أما الذخائر العنقودية فإنها تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجما فوق منطقة كبيرة لتصيب أكبر عدد من الأفراد، وتحظر معاهدة الأسلحة التقليدية كلا السلاحين.
وفي سياق متصل، طالبت الأمم المتحدة النظام السوري يوم أمس الجمعة، بالتصديق بشكل كامل دون تأخير، على خطتها لإيصال مساعدات إنسانية، خلال يوليو المقبل، إلى 1.2 مليون شخص، في المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها في سوريا.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمم المتحدة سلمت الحكومة السورية خطة الوصول الإنساني، للشهر المقبل، وطلبت منها التصديق بشكل كامل عليها دون تأخير”.
