شارك

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بالجهود الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب ومكافحة عصاباته الإجرامية.

وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن بان كي مون، خلال الاتصال، أعرب عن تعازيه والمجتمع الدولي للملك والشعب الأردني، في شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين قضوا جراء العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف موقعا عسكريا لخدمات اللاجئين السوريين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، مؤكدا وقوف الأمم المتحدة إلى جانب المملكة في مختلف الظروف، ودعم قدراتها للتعامل مع التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية.

كما أشاد المسؤول الأممي بالجهود الكبيرة، التي يقوم بها الأردن في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية، وحفظ أمن واستقرار المنطقة.

وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية.

وأكد أن الأردن لن يقبل أن تشكل أي ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره، مؤكدا على أن المملكة دعت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصا ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، والتي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.