شارك

ناشد مجلس الوزراء السعودي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بدل التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم.
وأكد مجلس الوزراء ، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت اليوم الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز “إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات السورية وحلفائها بشكل يومي ضد المدنيين وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير المدن بالقصف الجوي العشوائي والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب .
وأشار الى أن ” أبناء الشعب السوري يموتون جوعاً أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية وميليشيات حزب الله الإرهابي من دور إجرامي ومساهمة في القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري”.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، في بيانه عقب الجلسة ، إن المجلس جدد “إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مستشفى بمدينة كويتا جنوب غرب باكستان وللتفجيرات التي وقعت في مملكة تايلاند مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”.
على صعيد آخر ، قال الوزير الطريفي إن “خادم الحرمين الشريفين” رحب بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة من كل فج لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام .
وأضاف أن الملك سلمان “وجه مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج، وأهمية التنافس والتسابق في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والقيام بالمزيد من الأعمال الجليلة في سبيل هذه الرسالة العظيمة التي تتشرف بها المملكة قيادة وشعباً”.
وأوضح وزير الاعلام السعودي أن” الملك سلمان بن عبد العزيز أوصى حجاج بيت الله الحرام بالتفرغ إلى العبادة وأداء مناسك الحج والبعد عن التصرفات التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.