شارك

قال مجلس الوزراء السعودي يوم الاثنين إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تعتزم مناقشة اتفاقات تعاون في مجال الطاقة مع الصين واليابان.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لمجلس الوزراء قوله “وافق مجلس الوزراء على تفويض عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن المشروعات التالية… مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة.. مشروع مذكرة تعاون في مجال تخزين الزيت.”

وأضافت الوكالة الرسمية أن مجلس الوزراء وافق أيضا على إجراء مناقشات مع اليابان بخصوص “مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة”.

وتسهم السعودية عادة بمعظم واردات الخام إلى آسيا أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.

غير أن المملكة أكبر منتجي النفط في أوبك خسرت حصصا في عدد من الأسواق الرئيسية من بينها الصين وتواجه تهديدا من إيران التي تعكف على زيادة صادراتها بعد رفع عقوبات غربية عنها.

لكن السعودية ردت بضخ وتصدير كميات أكبر من النفط وبأسعار مخفضة لشحنات شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو إلى آسيا.

وفي عام 2015 استحوذت آسيا على 65 بالمئة من صادرات أرامكو السعودية من النفط ارتفاعا من 62.3 بالمئة في العام السابق.

وأجرت أرامكو محادثات مع سي.ان.بي.سي وسينوبك الصينيتين بخصوص فرص الاستثمار في مجالات التكرير والتسويق والبتروكيماويات حسبما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق هذا العام.

وفي يونيو حزيران ناقش مسؤولون سعوديون ويابانيون استثمارات يابانية محتملة في الطرح العام الأولي المزمع لأسهم أرامكو.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.