الجميع يتساءل هل تدعم هيلارى كلينتون الإخوان فور وصولها لرئاسة الأمريكية، البعض يرى أن ذلك طبيعى فهى دعمتهم وقت ان كانت وزيرة لخارجية الأمريكية، وستدعمهم فور وصولها لرئاسة الأمريكية، البعض الأخر يرى انه الاخوان سيدعموا هيلارى كلينتون فى الإنتخابات الأمريكية حتى تدعمهم مستقبلا.
أستاذ أحمد نورى بجامعة واشنطن يؤكد لـ” السعودي”، أن هيلارى كلينتون متعاطفة مع الإخوان حتى لو لم يظهر ذلك، لكن مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية مرة أخرى بضغوط أمريكية بالفعل قد تحدث مستقبلا.
تولى هيلاري كلينتون فرصة لإخوان للعودة مرة أخرى، ولكن قد يكون هناك شروط مسبقة فى هذا الشأن، وقد ترفض مقابلتهم الأن هيلارى كلينتون حتى لا تتأثر شعبيتها بدعم الإخوان وحلفاءهم، لكن الإخوان ستدعم هيلارى كلينتون بالتأكيد لأنها فرصة لن تتكرر كثيرا، وعلى الجانب الأخر ترامب لا يتناسب مع عقلية الإخوان مطلقا.
وأضاف الاستاذ بجامعة واشنطن، دعم هيلاري لإخوان أمر طبيعى ولكن قد بعد تقديم ضمانات وعلى أقل تقدير لن تكون ضدهم فى هذه الفترة، واؤكد لك سيكون هناك ضغوط على دول عربية لتقبل فكرة الإخوان ولكن اذا نظرنا لأمر سنجد ترامب لا يستطيع استغلال اخطاء هيلاري، ويصدر التطرف ضد الإسلام وهذا يعتبر غير مطلوب تماما.
فيما قال الكاتب فى نيويورك تايمز يوسف رياض لـ” السعودي”، هيلاى وترامب كلاهما اختيارى سى لغاية، ترمب يحرض ضد الإسلام ولديه فكرى عنصرى معادي لكل طوائف المجتمع، حتى إن البعض يرى أن الأمور صعبة لغاية كلاهما معادى لمنطقة العربية بشكل ولون مختلف، لكن مع تولى أحدهم رئاسة أمريكا سيكون هناك دور أقل لأمريكا مقارنة بالدور الروسى خلال الفترة القادمة.
وأضاف هيلاري لديها بالفعل تعاطف مع الإخوان عكس ترامب ولكنه متطرف بالفطرة، هيلاري ستدعم الإخوان مستقبلا بخطوات ثابته ليكون لهم دمج فى السياسة المصرية والعربية وهو ما لم ولن يقبله المسؤولين، لذلك اتوقع حدوث مصادمات مسنقبلا فى حالى وصول هيلاري لرئاسة الأمريكية، ام ترامب فوصوله خطر كبير ولكن بضغوط العربية قد تتراجع هيلاري عن دعم الإخوان.
