شارك

يتساءل البعض لماذا هذا الصمت الأخوانى اتجاه تجاوزات الجمهورية الإسلامية الإيرانية فى المنطقة

يندد الإخوان دائما باحكام الإعدام فى مصر والدول العربية، ولكن لم يندد الإخوان مطلقا باحكام الإعدام اتحاه الإكراد، وهنا يجعلنا نتساءل السؤال الأهم هل ايران تصبح الملاذ الحقيقى لإخوان الفترة القادمة ومنقطة أمنة لهم وللقياداتهم لذلك ترفض الإخوان دائما مهاجمة النظام الإيرانى من قريب أو بعيد.

وقال المحلل السياسى الخليجى أيمن الفيصل لــ” السعودي”، الإخوان له مصالح مع إيران ، والدليل الأحداث الموجودة باليمن وسوريا والعراق  كل هذه الدول موجود به فصيل من الإخوان، وتبقى إيران موجودة أيضا على الساحة فى هذ المناطق لذلك شعار إيران والإخوان هى المصلحة العامة بينهما.

مضيفا لن يحدث تنديد بالأحكام التى تصدرها إيران ضد الإكراد وأيضا ضد ما حدث ضد العالم النووى الذى تم إعدامه دون مزيد من التفاصيل، ما يكشف عن بأن إيران عادت لوجهه القبيح مرة أخرى والإخوان تعمل على تجنب الحديث فى هذه المساءل منعا لصدام مع النظام الإيرانى.

هناك عناصر من الإخوان تعيش فى مأمن فى طهران دون المساس به، ورغم الخلافات بين السنة والشيعة ولكن بين إيران والإخوان هناك توافق كبير يمنع الصدام بينهما تماما.

واتفق المحلل السياسى الإرادنى ياسر عبد الله مع الإحاديث التى تؤكد عن مصلحة بين إيران والإخوان مؤكدا المصلحة تحكم الطرفين، وإيران اليوم تعتبر حليف إستراتيجى لــ الإخوان وحلفاءها فى المنطقة وإحكام الإعدام الأخيرة دليل على أن النظام الإيرانى يواجه إخفاقات كبيرة فيحاول أن يبسط نفوذه داخليا وتوجيه رسالة لمعارضين والسياسين  بأنه نظام قوى.

وقال عبد الله لـ” السعودي”، الإخوان وإيران وجوه قبيحة يعملوا على تخريب الأوطان العربية، لذلك فهم متوافقان مع بعضهم، وإيران ستستفيد دائما إينما تواجد الإخوان لأن مصالحهم مشتركة تماما.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.